قراءة لمدة 1 دقيقة أعلم أن سَبَّ الله، أو الرسول صلى الله عليه وسلم رِدَّة، ويٌفسخ عقد نكاح الساب؟ ولكن أيها الشيوخ الك

أعلم أن سَبَّ الله، أو الرسول صلى الله عليه وسلم رِدَّة، ويٌفسخ عقد نكاح الساب؟ ولكن أيها الشيوخ الك

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ريب في كفر من سب الله -تعالى- أو رسوله صلى الله عليه وسلم، لكن من وقع في الكفر ثمّ تاب ورجع إلى الإسلام قبل انقضاء عدة زوجته.
فالراجح عندنا أنّ الزواج بحاله، والعصمة باقية.
وهذا مذهب الشافعية، والحنابلة في أصح الروايات.
وأمّا إذا انقضت العدة قبل توبة المرتد؛
فقد انفسخ النكاح عند الجمهور -بمن فيهم الحنفية- وراجع الفتوى:
والمسائل التي اختلف فيها أهل العلم، لا حرج على من عمل فيها بقول من أقوالهم، ما دام مطمئنا إلى صحة القول، وانظر الفتوى:
وتجديد عقد الزواج لا يصحّ عند جماهير العلماء إلا عن طريق الولي، في حضور شاهدين، وراجع الفتوى:
والذي يظهر من أسئلتك السابقة أنّك موسوس؛
والموسوس يسعه العمل بأيسر الأقوال دفعا للحرج، وراجع الفتويين:
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا