قراءة لمدة 1 دقيقة أعمل في إسرائيل ورب العمل يخصم من راتبي 3% ويضع من عنده بقيمة 6% في برنامج توفير اختياري باسمي أتقاض

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل في المعاملات الحل ما لم يأت دليل بالمنع ، وما يعطيه لك صاحب العمل زيادة على ما يستقطعه منك هو على سبيل الهبة ولا حرج في ذلك ما دام لم يأخذ النسبة المتقطعة منك وينتفع بها لنفسه .
وأما الفوائد المترتبة على هذا المبلغ مدة الست سنوات ، ففعلك فيها هو الصحيح لأنه لا يجوز لك أن تنتفع بهذا المال ، ونرشدك إلى أن تضعها على الفقراء والمساكين والمصالح العامة للمسلمين .
والله أعلم .