قراءة لمدة 1 دقيقة أعمل في شركه من ثلاثين سنة أحد الموظفين الذين يصلون معنا ويتصرف بأنه مسلم تبين أنه قادياني دون أدنى

أعمل في شركه من ثلاثين سنة أحد الموظفين الذين يصلون معنا ويتصرف بأنه مسلم تبين أنه قادياني دون أدنى

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن القاديانية لا شك في كفرهم، ولكن من أظهر لنا أنه مسلم وكان يصلي معنا وهو ينفي أنه قادياني، يتعين علينا إحسان الظن به وعدم اتهامه بالكفر، إلا إذا أثبت القاضي الشرعي بشهادة عدلين أنه صدر منه ما يحكم بأن من صدر منه مرتد، وأقيمت الحجة وأزيلت شبهه وبقى متعصباً متمسكاً بالكفر، وهذا ما يفيده كلام كثير من العلماء منهم شيخ الإسلام و ابن عبد البر .
وبناء عليه، فعاملوا هذا الموظف بحسب ما يظهر من حاله، ولا تمنعوه من الصلاة في المسجد، وردوا عليه السلام.
وراجع في ضوابط تكفير الشخص المعين، وفي رد السلام على الكفار، وإدخال الكفار في المسجد، وفي كفر القاديانية الفتاوى ذات الأرقام التالية:
، ، ، ، ، .
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا