قراءة لمدة 1 دقيقة أعمل موظفًا في إحدى شركات القطاع الخاص، وأخصّص جزءًا من راتبي الشهري لله تعالى، وقد انفصلت أختي عن ز

أعمل موظفًا في إحدى شركات القطاع الخاص، وأخصّص جزءًا من راتبي الشهري لله تعالى، وقد انفصلت أختي عن ز

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في دفع صدقتك لأختك وأولادها، بل دفعها لهم أفضل من دفعها لغيرهم؛
لأنك ستجمع بدفعها لهم بين أجر الصدقة، وبين أجر صلة الرحم، ففي الحديث:
الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ، وَهِيَ عَلَى ذِي الْقَرَابَةِ اثْنَتَانِ:
صِلَةٌ، وَصَدَقَةٌ .
رواه أحمد، و ابن خزيمة، و ابن حبان، وغيرهم.
وفي حديث طَارِقِ الْمُحَارِبِيِّ قَالَ:
قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ, فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَائِمٌ يَخْطُبُ، وَيَقُولُ:
يَدُ الْمُعْطِي الْعُلْيَا, وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ:
أُمَّكَ، وَأَبَاكَ, وَأُخْتَكَ، وَأَخَاكَ, ثُمَّ ‌أَدْنَاكَ ‌أَدْنَاكَ .
رَوَاهُ النَّسَائِيُّ , وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ , وَالدَّارَ قُطْنِيُّ.
وانظر الفتوى:
، والفتوى:
، وكلتاهما في بيان أن الصدقة على الأقارب أولى وأفضل.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا