قراءة لمدة 1 دقيقة أغض بصري عن الحرام، وعن غالب النساء بالعادة، وهو عندي -بفضل الله- أمر سهل، لكن عندما يأتي الأمر لابن

أغض بصري عن الحرام، وعن غالب النساء بالعادة، وهو عندي -بفضل الله- أمر سهل، لكن عندما يأتي الأمر لابن

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيرا على حرصك على غض بصرك عن النظر الحرام، ونسأل الله -عز وجل- أن يرزقك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى.
ونوصيك؛
أولا:
بكثرة دعائك الله -عز وجل- أن يعينك على غض البصر عن النظر إلى ابنة عمك هذه، فالدعاء من أفضل ما يحقق به المسلم مبتغاه.
ثانيا:
اصدق مع ربك، كن صادق الرغبة في التخلص من هذا النظر المحرم؛
فالله -عز وجل- يصدق من يصدقه، قال -تعالى-:
فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ {محمد:
21}، وروى النسائي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لأحد أصحابه:
إن تصدق الله يصدقك .
ثالثا:
استشعر رقابة الله -سبحانه-، وأنه مطلع عليك، ووكل بك من يكتبان حسناتك، وسيئاتك، قال -عز وجل-:
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ {ق:
18}.
رابعا:
أكثر من ذكر الله، والاستعاذة بالله عند ورود نزغات الشيطان، فالذكر حصن حصين للمسلم.
خامسا:
مراعاة الضوابط الشرعية عند حضور الجلسات العائلية، من عدم الاختلاط المحرم، والتزام النساء بالحجاب الشرعي عن غير المحارم، ونحو ذلك.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا