قراءة لمدة 1 دقيقة أقيم خارج بلدي ومعي زوجتي وابني, واختلفنا فطلبت مني العودة إلى بلدنا, فأقسمت بالطلاق أني سوف أعيدها

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب على زوجتك أن تطيعك في السكن مع أمها - ما لم يكن عليها ضرر - وانظر الفتوى رقم:
.
وإذا لم تطعك زوجتك في ذلك دون عذر فهي ناشز، وأما عن إقامتها في بيت أختها مع وجود زوج الأخت فجائزة إذا روعيت الضوابط الشرعية التي بيناها في الفتوى رقم:
.
وننبه إلى أنه ينبغي للزوجين التفاهم, والتغافل عن الزلات, ومراعاة كل منهما لظروف الآخر.
والله أعلم.