قراءة لمدة 1 دقيقة أماندا مورغان: أول راقصة سوداء منفردة في باليه شمال غرب المحيط الهادئ

أماندا مورغان: أول راقصة سوداء منفردة في باليه شمال غرب المحيط الهادئ

مقدمة:

أماندا مورغان، المولودة عام 1997، هي راقصة بارزة في باليه شمال غرب المحيط الهادئ (PNB)، وتعتبر أول راقصة سوداء منفردة في هذا المسرح.
يأتي هذا الإنجاز في سياق تاريخي مهم، حيث يعكس التحديات التي واجهتها النساء السود في عالم الباليه، الذي كان تاريخيًا يفتقر إلى التنوع العرقي.
إن وجود أماندا مورغان في هذا المنصب الرفيع لا يمثل فقط إنجازًا شخصيًا لها، بل هو أيضًا خطوة مهمة نحو تحقيق المساواة والتنوع في الفنون المسرحية.
هذا الموضوع يسلط الضوء على أهمية التنوع في الفنون، وكيف يمكن أن تكون القصص الفردية مصدر إلهام للتغيير الاجتماعي والثقافي.

أماندا مورغان

أماندا مورغان (ولدت عام 1997) هي راقصة في فرقة باليه شمال غرب المحيط الهادئ (PNB).
وهي أول راقصة منفردة سوداء في PNB.
وهي ناشطة في مجال رعاية جميع العاملين في الفنون.
وهي تحتج ضد العنصرية.

السيرة الذاتية لأماندا مورغان

ولدت أماندا مورغان في تاكوما، واشنطن.
بدأت رحلتها مع الرقص عندما كانت في الثانية من عمرها حيث انضمت لفرقة "دانس ثياتر نورث ويست".
واصلت تعليمها في مجال الرقص بالالتحاق بمدرسة الباليه الوطني الأمريكي (PNB).
شاركت أيضًا في برنامج تبادل بين مدرسة PNB وجامعة بالوكا للرقص في دريسدن.
كما حضرت دورات مكثفة خلال فصل الصيف لكلٍّ من Alonzo King LINES Ballet وBoston Ballet School بالإضافة إلى School of American Ballet.
التحقت بمدرسة PNB وهي بعمر الرابعة عشر ومن ثم انضمت للشركة نفسها لاحقًا.

بدأت مسيرتها الاحترافية كراقصة محترفة ضمن شركة الباليه الوطنية الأمريكية (Pacific Northwest Ballet) عام ٢٠٠٦ واستمرت حتى تقاعدها الفني سنة ٢٠٢٢.
وقد نالت العديد من الجوائز والتقدير طوال مشوارها المهني بما فيها جائزة "بريتزكر" لرعاية المواهب الشابة مرتين متتاليتين أعوام ٢٠١٤ و ٢٠١٥ تقديرا لإنجازاتها الاستثنائية كممثلة رئيسية وقائدة رقصات داخل الشركة.

أماندا مورغان: رائدة في عالم الرقص الكلاسيكي الأمريكي

أماندا مورغان هي أول راقصة سوداء ولاتينية تنضم إلى شركة باليه سياتل (PNB).
واجهت تحديات كبيرة كونها الراقصة السوداء الوحيدة ضمن فريق عمل الشركة.
بالإضافة إلى ذلك، تتمتع بطول ملحوظ حيث يبلغ طولها خمسة أقدام وعشرة إنشات مما يجعلها واحدة من أطول راقصات الباليه.

على الرغم من هذه التحديات، فإن العديد من مصممي الرقصات لم يكونوا يختارون النساء ذوات البشرة الداكنة ليكونوا جزءًا من أعمالهم الفنية.
لذلك، قررت أماندا مورغان أن تصبح مصممة رقصات لتتمكن من خلق وتقديم عروض خاصة بها تعكس هويتها الثقافية والفنية بشكل كامل.

المشاريع الفنية لأماندا مورغان

أسست أماندا مورغان "مشروع سياتل" (The Seattle Project)، وهو مجموعة من الفنانين المتعاونين الذين يصممون الرقصات لمجموعة متنوعة من الراقصين من خلفيات مختلفة.
وقد قامت مورغان بتصميم الرقصات لبرنامج "الخطوة التالية" (Next Step) في مسرح باسيفيك نورث ويست باليه (PNB).
ومن بين أعمالها في هذا البرنامج "صفحات" (Pages) و"الحجة" (The Argument).
عُرضت أول عروضها "كيف حدث ذلك" (The How of It Sped) في فبراير 2020.
وفي عام 2020، تعاونت مورغان مع نيا أمينا مينور لإنشاء فيلم بعنوان "تأملات" (Musings).
وفي ديسمبر 2022، لعبت مورغان أدوار هوت شوكليت، كوفي، وديو دروب في عرض "كسارة البندق" (The Nutcracker) الذي قدمه مسرح باسيفيك نورث ويست باليه.

التعليم الحالي

تدرس أماندا مورغان حاليًا إدارة الفنون في جامعة سياتل.

في الختام، يمكن القول إن Amanda Morgan قدّمت مساهمات بارزة في مجالها، سواء من خلال أبحاثها الرائدة أو قيادتها الفاعلة.
لقد أظهرت قدرتها على الابتكار والتأثير الإيجابي، مما جعلها نموذجاً يحتذى به في المجتمع العلمي.
من المتوقع أن تستمر تأثيراتها في المستقبل، حيث يمكن أن تفتح آفاقاً جديدة في مجالات متعددة، مما يعزز من أهمية العمل الجاد والتفاني في تحقيق الأهداف العلمية.

🔁 هذا المقال تلخيص للنسخة الأصلية: Amanda Morgan

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا