قراءة لمدة 1 دقيقة أنا أريد أن أعمل بالقول: إنَّ الصفرة والكدرة هي حيض إذا كانت مسبوقة بدم -قول أبي ثور، وابن المنذر-،

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد نقلنا أقوال الفقهاء مفصلة في الصفرة والكدرة في الفتوى رقم:
.
والظاهر أن مذهب أبي ثور، وابن المنذر اعتبار الصفرة والكدرة حيضًا إذا اتصلتا بالدم، فإن تخلل ذلك رؤية الطهر، فليستا بحيض؛
لأنهما -والحال هذه- مسبوقتان بطهر، وقد رجح ابن قدامة كون الصفرة والكدرة المتصلتين بالدم حيضًا، وهو ما نرجحه كما ذكرنا في الفتوى رقم:
.
وعلى هذا المذهب؛
فإذا رأيت الطهر بإحدى علامتيه، ولو مدة يسيرة، ثم رأيت صفرة أو كدرة، فإنك لا تعدينها حيضًا.
والله أعلم.