قراءة لمدة 1 دقيقة أنا أعاني منذ شهرين من حالة وسوسة في الطهارة، وأجتهد في الاستبراء من البول، لكن بعد أن أستنجي تخرج أ

الحم د لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعلاج ما تعاني منه من الوساوس هو:
الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، وانظر الفتوى رقم:
.
وإذا شككت في خروج البول منك فلا تلتفت إلى الشك، ولا تعد الاستنجاء، ولا الطهارة، وصلاتك -والحال هذه- صحيحة مقبولة، ولست داخلا تحت أي وعيد؛
لأنك فعلت ما أمرك الله به من الإعراض عن الشك، والبناء على الأصل، وهو:
عدم خروج شيء منك، وأما إذا تيقنت أنه قد خرج منك شيء، فحينئذ يلزمك التطهر، والوضوء، وقد بينا ما يفعله المصاب بخروج قطرات البول بعد التبول في الفتوى رقم:
، فانظرها.
والله أعلم.