قراءة لمدة 1 دقيقة أنا أعمل إدارية في دار لتحفيظ القرآن وتعليمه للأطفال والنساء، ويشرف على هذه الدار أحد الشيوخ، ويكون

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يجعلك من خيار المسلمات الصالحات، واعلمي أن تحفيظ القرآن من أفضل ما يتقرب به إلى الله، ففي البخاري من حديث عثمان مرفوعًا:
خيركم من تعلم القرآن وعلمه .
ثم إنه لا حرج في عملك الإداري المذكور، بل هو مطلوب شرعًا؛
لأن المرأة هي الأولى بالتعامل مع النساء والأطفال من الرجل، وذلك بشرطين:
الأول:
ألا تقصر في شيء من واجباتها، كحقوق الزوج، فلا تخرج إلا بإذنه، وأن لا تفرط في رعاية أولادها وذويها.
والثاني:
أن يخلو عملها وخروجها إليه من المخالفات الشرعية، سواء في اللباس الشرعي والمظهر، أو أمانة الوظيفة، أو التعامل مع الرجال، كالنظر بشهوة، والمصافحة، واللمس، والخلوة، والخضوع بالقول، وكشف الوجه..
.
إلخ.
وقد أجملنا وفصلنا ضوابط وشروط عمل المرأة في فتاوى كثيرة، منها الفتوى رقم:
، فانظريها، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.