قراءة لمدة 1 دقيقة أنا أعمل في محل, ولي منه نسبة في كل شهر - مبلغ معين - وحدث أن حصلت على مبالغ من خلال شرائي بضائع للم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت قد تركت للشريكين بقدر ما أخذت من مالهما بدون حق:
فقد برئت ذمتك, وفي هذه الحالة لا يلزمك أن تفصح عن حقيقة أمرك, واستر على نفسك, شريطة أن يكون ما تركته لهما قد استحققته فعلًا؛
لكونه أجرة معلومة مستحقة لك, أو كان حصتك من ربح تحقق حصوله.
وراجع الفتوى رقم:
.
والله أعلم.