قراءة لمدة 1 دقيقة أنا أقيم في بلد أوروبي، وحسب فتوى من الشيخ يوسف القرضاوي الخاصة بشراء منزل في أوروبا فقد قمت بشراء م

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان منزلك يسعك وتستطيع البقاء فيه، أو تأجير منزل يؤويك إلى أن تبيعه.
فلا يجوز لك أن تقترض بالربا لشراء منزل آخر، فالضرورات تقدر بقدرها، وقد قال تعالى:
فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.
{البقرة:
173}.
والإقدام على المحظور دون ضرورة من البغي والعدوان.
ولا يظهر ضرورة فيما ذكرت إذ بإمكانك البقاء بمنزلك حتى تجد من تبيعه له.
وإن كان لا يسعك فبإمكانك أن تؤجر منزلا يسعك وتسدد أجرته من أجرة منزلك، فاتق الله ولا تقدم على ما نهى عنه دون ضرورة ملجئة.
والله أعلم.