قراءة لمدة 1 دقيقة أنا باختصار كنت حابة أسأل عن حكم البنت التي تصاحب شبابا سواء كانت سترتبط بشاب منهم أو لا .. ولو كانت

أنا باختصار كنت حابة أسأل عن حكم البنت التي تصاحب شبابا سواء كانت سترتبط بشاب منهم أو لا .. ولو كانت

خلاصة الفتوى:
لا يجوز للفتاة المسلمة أن تكون على علاقة مع رجل أجنبي عنها، فهذا من فعل الجاهلية، وهو ذريعة للوقوع في الفاحشة.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنشكر هذه الفتاة في حرصها على معرفة الحكم الشرعي وحرصها على البعد عما يسخط الله تعالى.
ولتعلم أنه لا يجوز لها أن تكون على علاقة صداقة مع أجنبي عنها، وقد كان من شأن الجاهلية اتخاذ الصديقات، فأبطل ذلك الإسلام.
قال الله تعالى:
وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ .
{سورة النساء:
25} فمثل هذه العلاقة محرمة في أصلها، ولا اعتبار لكونها بحسن نية، أو لكونها بمعرفة الأهل.
ثم إن هذه العلاقة ذريعة للشيطان يجر بها إلى ما بعدها، وقد قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ.
{سورة النــور:
21} والواقع خير شاهد فالواجب الحذر.
والله أعلم .

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا