قراءة لمدة 1 دقيقة أنا تائب تقريبا من حوالي سنتين، ولكن بعد توبتي تأتيني وساوس أنني كنت لا أغتسل أول ما بلغت، وتأتيني و

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما الوساوس فليس لها علاج أمثل من الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وانظر الفتوى رقم:
فمهما عرض لك الوسواس المذكور فلا تلتفت إليه ولا تعره اهتماما، وإذا شككت في كونك تركت ركنا أو واجبا في طهارتك أو صلاتك فلا تلتفت إلى هذا الشك، فإن الشك بعد الفراغ من العبادة لا أثر له، وانظر الفتوى رقم:
ولا بد لك من طلب العلم لتعبد ربك على بصيرة، فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم؛
كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وانظر الفتوى رقم:
وأما تكاسلك عن طلب العلم خوفا من أن يكون شيء من عباداتك السابقة باطلا فهو من تلبيس الشيطان وإغوائه لك، فإياك أن تنساق وراء شبهاته وإلا أضعت نفسك.
ثم إنه على فرض كونك أخللت بركن أو شرط من شروط الصلاة مثلا، فإن مذهب بعض العلماء أن من ترك شرطا أو ركنا جاهلا بوجوبه لم يلزمه القضاء، وانظر الفتوى رقم:
وأما المضمضة والاستنشاق في الغسل فهما سنة على الراجح ولا يجبان، ومن ثم فلا يجب عليك إعادة ما صليته من صلوات بهذا الغسل الذي لم تتمضمض ولم تستنشق فيه، وانظر الفتوى رقم:
.
والله أعلم.