قراءة لمدة 1 دقيقة أنا تبرعت لأبي بجزء من كبدي؛ وتم تغيير كبد أبي بجزء كبدي، فهل يجوز لأبي أن يجامع أمي؟ علما بأن الكبد

أنا تبرعت لأبي بجزء من كبدي؛ وتم تغيير كبد أبي بجزء كبدي، فهل يجوز لأبي أن يجامع أمي؟ علما بأن الكبد

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فتبرعك لأبيك بجزء من كبدك لا أثر له على علاقته بزوجته التي هي أمك.
والتبرع بالدم نفسه لا يترتب عليه علاقة بين المتبرع والمتبرع له، وقد سئلت اللجنة الدائمة عن حكم تبرع امرأة بالدم لطفل هل يثبت محرمية فأجابت:
التبرع بالدم ليس كاللبن في نشر المحرمية.
وعليه؛
فإذا تبرعت امرأة لطفل بشيء من دمها فإن ذلك لا يجعله ابنا لها ولو كثر الدم وتكرر النقل.
ولمعرفة آلية الفتوى في الشبكة راجع الفتوى رقم :
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا