قراءة لمدة 1 دقيقة أنا تزوجت من إنسان متدين وعلى خلق والحمد لله ولكن عنده عقدة تسمى أهل الزوجة فله إخوان أكبر منه عندهم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن برك بالوالدين واجب شرعي كما أن طاعة الزوج واجب شرعي، ولا يحل لزوجك منعك من التكلم معهما ولا من الإحسان إليهما والإهداء لهما ولغيرهما من الأقارب إن كان ما تصرفينه في ذلك من مالك الخاص سواء ملكته عن طريق إعطاء الزوج أو بغير ذلك، والأحسن أن تكتمي ذلك عنه تفاديا للمشاكل، وأما السرقة من مال الزوج لتتصلي بأهلك أو تهدي لهم فلا تجوز إذا منعك من ذلك، وعليك أن تسعي في التوفيق بين زوجك وأهلك وتقنعيه بمساعدتك على برهم، وننصحك إذا كان عندك مال أن تأتي إليه دائما ببعض الهدايا وتوهميه أنها هدايا مبعوثة له من أهلك، ويمكن أن تقولي له إنهم يسلمون عليه ويدعون له ويسألون عن أحواله ويحبونه ويحبون الاطمئنان عليه، وإياك أن تنقلي له شيئا من انطباعاتهم السلبية عنه، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها :
، ، ، ، ، ، ، .
والله أعلم .