قراءة لمدة 1 دقيقة أنا تلميذ في 17 من عمري، ولدي صديق أعرفه منذ مدة طويلة، وتربطنا صداقة قوية جدا تتجاوز المدرسة التي ن

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أحسنت إذ أردت مداواة نفسك من بعض الخواطر قبل استفحالها، ونفيدك أن الأمر طالما لم يصل إلى الظلم، والتعدي وتمني زوال النعمة منه فليس من الحسد المحرم المذموم، وراجع الفتوى رقم:
.
وراجع كذلك للفائدة الفتوى رقم:
.
وكونك تمتنع من مشاركته في بعض الخير الذي قد ينفعه ليس بمحرم، ما لم تجب عليك المشاركة في هذا الأمر، وإن كانت هذه الحال دون الحال الكاملة، كما بينا في الفتوى رقم:
.
ونوصيك أن تكثر الدعاء لصاحبك، فإنه يذهب بعض ما في القلب، قال تعالى:
وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ {الحشر:
10}.
والله أعلم.