قراءة لمدة 1 دقيقة أنا حلفت على خالي عندما انتهى البنيان عنده أن أشتري له مكيفين هدية ولكني الآن أريد أن أعطيه مالاً بد

أنا حلفت على خالي عندما انتهى البنيان عنده أن أشتري له مكيفين هدية ولكني الآن أريد أن أعطيه مالاً بد

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن مبنى اليمين على النية، فهي التي تخصص عمومه وتقيد مطلقه كما سبق بيانه في الفتوى:
ولذلك فإذا كان قصدك أنك تساعد خالك بما ينفعه أو يساعده على البنيان أو بما يعادل ثمن مكيفين أو ما أشبه ذلك فإنه لا حرج عليك ولا كفارة في إعطائه مقابل ذلك أو قيمته من المال أو غيره.
أما إن كان قصدك عين المحلوف عليه، يعني أنك حلفت ونيتك أن تشتري له مكيفين لا غير ذلك فإنك تحنث إذا لم تشترهما له، وتلزمك بذلك كفارة يمين وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، فإذا لم تجد شيئا من ذلك فعليك صيام ثلاثة أيام.
وإذا رأيت أن إعطاء المال خير من شراء المكيفات فأعطه المال وكفر عن يمينك ولا حرج فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير وتحللتها.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا