قراءة لمدة 1 دقيقة أنا خائف أن أكون أظلم زوجتي عندما أنصر أبوي عليها دائما حتى لو كانا مخطئين، وأنا مغترب. فهل لو قلت ل

أنا خائف أن أكون أظلم زوجتي عندما أنصر أبوي عليها دائما حتى لو كانا مخطئين، وأنا مغترب. فهل لو قلت ل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم أن المطلوب شرعا نصرة كل من الظالم والمظلوم، ونصرة المظلوم بكف الظلم عنه، ونصرة الظالم بمنعه من الظلم.
ففي البخاري عن أنس رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
انصر أخاك ظالما أو مظلوما.
قالوا يا رسول الله هذا ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما ؟
قال:
« تأخذ فوق يديه» .
أي تمنعه من الظلم.
والإنكار على الوالدين وبيان الحق لهما بأدب ولطف لا يعتبر عقوقا، بل هو نوع من الإحسان إليهما، وقد قال الله تعالى:
وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا {الإسراء:
23}.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا