قراءة لمدة 1 دقيقة أنا رجل متزوج منذ 9 سنين تقريبا، وحيد أهلي والباقي بنات، وآخر واحدة منهن تزوجت منذ شهور. أسكن مع

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن حق الزوجة على زوجها أن يسكنها في مسكن مستقل، ولا يلزمها قبول السكن مع أحد من أهله كما سبق بيانه في الفتوى رقم:
.
ولا يجب على المرأة خدمة أم زوجها أو غيرها من أهله، لكن إن تبرعت بذلك فهو من الإحسان الذي تحمد عليه؛
وانظر الفتوى رقم:
وعليه، فلا يجب على زوجتك أن تقيم مع أهلك، وإذا امتنعت من ذلك فليس لك إجبارها عليه، وليس في هذا عقوق لوالديك، لكن عليك أن تبرهما بما تقدر عليه، وتحسن إليهما حسب استطاعتك، وننصحك أن تسعى للإصلاح بين أهلك وزوجتك، وتستعمل الحكمة والمداراة في ذلك.
وراجع الفتوى رقم:
ولك أن تسكنها في مكان قريب من والديك بحيث تستطيع خدمتهما منه والقيام بواجباتهما عليك، وليس للزوجة الحق في الامتناع من ذلك.
والله أعلم.