قراءة لمدة 1 دقيقة أنا سوري مقيم في تركيا، ووالدتي تقيم في بلد آخر، وقدر الله أنني لم أرها منذ: 13 عاما، وأخي الأكبر سو

أنا سوري مقيم في تركيا، ووالدتي تقيم في بلد آخر، وقدر الله أنني لم أرها منذ: 13 عاما، وأخي الأكبر سو

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دمت تخشى ضررا إن سافرت إلى البلد التي فيها أمّك؛
فلا إثم عليك -إن شاء الله- في ترك السفر إليها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
لا ضرر، ولا ضرار .
رواه مالك في الموطأ، و أحمد في المسند، وغيرهما.
واعتذر لها بلطف، وأدب، وبين لها أنّك حريص على لقائها لولا خشية الضرر، وصلها بما هو ممكن من أنواع الصلة كالاتصال، وتفقد الأحوال، وبعث الهدية، لتدخل عليها السرور، وتعوضها ألم فراقك.
نسأل الله تعالى أن يرزقك بر أمك، ويكسبك رضاها، ففي رضاها رضا الرب تعالى.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا