قراءة لمدة 1 دقيقة أنا شابة عزباء، أعاني من معاملة أمي السيئة لي؛ حيث إنها ضربتني على أسباب تافهة، والسبب ليس بمقنع أبد

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فلا شك أن ما ذكرته عن والدتك خطأ منها، ولكن هذا لا يبرر عقوقها، وإسقاط حقها في البر، فحق الوالدين عظيم، وهما أولى الناس بأن يتجاوز الإنسان عن خطئهما، ويصبر على أذاهما.
فالذي نوصي به أختنا السائلة هو الصبر على ما تلقاه من أذية أمها وشدتها ، وقد سبق لنا أن أصدرنا عدة فتاوى في كيفية التعامل مع الوالدة التي تسيء معاملة أولادها.
وبالنظر إلى تلك الفتاوى تعلم السائلة المطلوب منها في كيفية التعامل مع أمها ، فانظري على سبيل المثال الفتوى رقم:
عن الأم التي تعامل أبناءها بجفاء ، والفتوى رقم:
عن الأم الظالمة التي تضطهد ابنتها ، والفتوى رقم:
عن الأم التي تكره ابنتها وتسيء إليها ، والفتوى رقم:
عن فتاة أمها تكرهها وتلعنها ومتسلطة ، والفتوى رقم:
عن حكم بر الوالدة ظاهريا مع عدم صفاء القلب لها لظلمها ، والفتوى رقم:
في وجوب الصبر على أذى الأم ، والفتوى رقم:
عن حكم كره الوالدة لتصرفاتها المشينة ، والفتوى رقم:
عن دفع إساءة الوالدة بالإحسان وأنه يورث المحبة، والفتوى رقم:
عن تقصير الوالدة ومعاصيها وأنه لا يبيح هجرها .
ومجرد بغض الوالدة لأسلوبها السيء ، دون إظهار ذلك ولو بعبوس الوجه ، لا يترتب عليه إثم.
والله تعالى أعلم.