قراءة لمدة 1 دقيقة أنا شاب أبحث عن فتاة للزواج، دَّلني بعض أصحابي على فتاة من سكان بلدة مجاورة لبلدتي، وبعد السؤال عن أ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت تلك الفتاة ذات خلق ودين فعليك بها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
..
.
فاظفر بذات الدين تربت يداك.
رواه البخاري ومسلم .
ولا يصدنك عنها أن أخاها يشرب الخمر، فإن العبد لا يؤاخذ بذنب غيره ولو كان أخاه أو ابنه أو أباه أو غير ذلك، فقد قال الله تعالى:
وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {الأنعام:
164}، قال الإمام ابن العربي :
وهذا حكم من الله تعالى نافذ في الدنيا والآخرة وهو ألا يؤاخذ أحد بجرم أحد..
.
انتهى، فكيف إذا كان أخوها قد أقلع عن المعصية كما ذكرت ولعله تاب وأناب، والله تعالى يقول:
وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {الشورى:
25}.
والله أعلم.