قراءة لمدة 1 دقيقة أنا شاب أبلغ من العمر 32 عاما، رزقني الله بمعرفة فتاة تصغرني بسنتين. أعجبت بها وأحببتها؛ فطلبت منها

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنَّ بقاء المرأة في بيتها أفضل من خروجها للكسب أو غيره، مما لا حاجة لها به.
لكن خروجها للكسب ليس ممنوعا شرعا إذا روعيت الحدود والآداب الشرعية في خروجها وعملها.
بل قد يكون خروجها لبعض الأعمال أفضل من بقائها في البيت؛
إذا كان في العمل مصلحة معتبرة.
وراجع الفتويين:
، وإذا لم تشترط المرأة على زوجها في عقد الزواج خروجها للعمل؛
فليس لها الحقّ في الخروج للعمل بغير إذنه.
وإذا اشترطت وقَبِل الزوج، ثم رأى مصلحة الأسرة في تركها العمل؛
فله مطالبتها بترك العمل.
فقد جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي حول الاختلافات الزوجية، في ما يخص اشتراط العمل:
1ـ يجوز للزوجة أن تشترط في عقد الزواج أن تعمل خارج البيت.
فإن رضي الزوج بذلك أُلْزِم به.
ويكون الاشتراط عند العقد صراحة.
2ـ يجوز للزوج أن يطلب من الزوجة ترك العمل بعد إذنه به إذا كان الترك في مصلحة الأسرة والأولاد .
انتهى.
فإن كنت تريد بقاء زوجتك في البيت، ولا تريد خروجها للعمل؛
فبين لهم ذلك؛
فإن لم يرضوا بذلك؛
فلا حرج عليه في تركها؛
فإنّ فسخ الخطبة للمصلحة مباح.
وراجع الفتوى:
والله أعلم.