قراءة لمدة 1 دقيقة أنا شاب أعاني من وسوسة قهرية في موضوع إزالة الحدث الأصغر والغسل من الجنابة ـ أعزكم الله ـ ففي التبول

أنا شاب أعاني من وسوسة قهرية في موضوع إزالة الحدث الأصغر والغسل من الجنابة ـ أعزكم الله ـ ففي التبول

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم عافاك الله أن الوسوسة من شر الأدواء وأخطر الأمراض التي متى تسلطت على العبد أفسدت دينه ودنياه، فاحذر الوساوس وجاهدها ولا تعرها اهتماما البتة حتى يعافيك الله منها، وانظر الفتوى رقم:
.
وأما الاستنجاء:
فيكفي فيه غلبة الظن بزوال النجاسة ولا يشترط اليقين، ولا يشرع لك إدخال أصبعك في دبرك، وإنما تغسل ما ظهر فحسب، وانظر الفتوى رقم:
.
وعلى هذا، فإنك تغسل القبل أو الدبر حتى يغلب على ظنك زوال النجاسة ثم تنهض مباشرة، ولا تلتفت لما يعرض لك من شك في أنه قد بقي شيء لم يغسل أو أن المحل لم يطهر أو أنه قد خرج منك شيء آخر، وأما في الغسل فيكفي غلبة الظن كذلك فمتى غلب على ظنك الإسباغ وأن الماء قد عم البدن فقد طهرت بذلك، ووقوفك تحت الدش كاف في وصول الماء إلى جميع بدنك، فدع عنك الوساوس ولا تسترسل معها ومتى حصلت لك غلبة الظن بالطهارة فقد برئت ذمتك وجازت لك الصلاة، ولا يجب عليك استعمال الصابون ولا غيره في الغسل، وإنما يكفي صب الماء حتى يغلب على ظنك الإسباغ.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا