قراءة لمدة 1 دقيقة أنا شاب أعمل محاسبا فى فندق خمسة نجوم, وأتقدم لخطبة ابنة عمي وهم يعرفون أخلاقي وتديني جيدا وكان ردهم

أنا شاب أعمل محاسبا فى فندق خمسة نجوم, وأتقدم لخطبة ابنة عمي وهم يعرفون أخلاقي وتديني جيدا وكان ردهم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
أما بشأن العمل كمحاسب في فندق فقد تقدم حكمه في الفتوى رقم :
، فإذا كان هذا الفندق يسمح بالمحرمات وترتكب فيه المنكرات فلا يجوز العمل فيه ، وأما بالنسبة للراتب الذي تتقاضاه على العمل كمحاسب في الفندق فتراجع بشأنه الفتوى رقم :
، وعليه فيجب عليك ترك هذا العمل وعدم البقاء به إلا للضرورة ، وتقدر الضرورة بقدرها ، فإذا زالت وجب ترك العمل مع وجوب الاحتياط أثناء عملك عن المحرمات قدر المستطاع .
ومن حق أهل الفتاة اشتراط تركك لهذا العمل غير أنه ينبغي لهم تقدير الضرورة إن وجدت ، وإعطاؤك فرصة للبحث عن عمل آخر ، فإذا وفيت بالشرط وهو ترك العمل أو البقاء للضرورة مع السعي الحثيث للحصول على عمل آخر ، فينبغي لهم القبول بك لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض .
رواه الترمذي .
وإن لم توف بالشرط المذكور فلا تكون مرضياً في دينك حينئذ ، ومن كان كذلك فلا ينبغي القبول به زوجاً .
والله أعلم .

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا