قراءة لمدة 1 دقيقة أنا شاب أعيش في أمريكا، ولدي صديق يرغب في شراء بيت عن طريق الكردت كارد وعن طريق البنك، قلت له ناصحا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ريب أن شراء البيت عن طريق قرض ربوي من البنك محرم شرعا، وهو حرام صريح وليس من الشبهات، وقد صدرت بها فتاوى عدة من كثير من أهل العلم والمجامع الفقهية، وإذا كان صديقك يرغب في التملك وتجنب دفع أجرة البيت، فعنده بدائل مباحة شرعا كبيع المرابحة بالأجل أو الاستصناع، فليبحث عن المؤسسات والشركات التي تقيم مثل هذه المعاملات المباحة، وليدع عنه ما حرم الله عز وجل من الربا، وراجع الفتوى رقم:
.
والله أعلم.