قراءة لمدة 1 دقيقة أنا شاب عمري 16 سنة، وأشتهي الخيالات المازوخية، وقرأت عن الموضوع كثيرًا، ويقولون: إن العلاج يكون عن

أنا شاب عمري 16 سنة، وأشتهي الخيالات المازوخية، وقرأت عن الموضوع كثيرًا، ويقولون: إن العلاج يكون عن

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما أسميته بالمازوخية نوع من المرض النفسي، وما من مرض إلا وله علاج، قد يعلمه الناس، وقد يجهلونه، جاء في مسند أحمد عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما أنزل الله عز وجل داءً إلا أنزل له دواء، عَلمه مَن عَلِمه، وجَهِله من جَهِله .
فنوصيك أولًا بالتوجه إلى الله تعالى، وسؤاله الشفاء، والدعاء بالصيغ المتضمنة لسؤاله العافية، وتجد بعضها في الفتوى:
.
ثانيًا:
عليك بالعزيمة الصادقة في إرادة التخلص من هذا الشعور، وهذه التخيلات، فمن صدق في عزيمته، تحقق له مراده، قال تعالى:
طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ {محمد:
21}.
ثالثًا:
احرص على تلاوة القرآن، والإكثار من ذكر الله سبحانه؛
فالذكر له آثاره الطيبة على النفس، ويقيها مثل هذه التخيلات، ويذهب عنها المفزعات، قال الله سبحانه:
الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد:
28}.
رابعًا:
عليك بالرقية الشرعية؛
فإنها نافعة -بإذن الله- من كل الأمراض، وراجع فيها الفتوى:
.
خامسًا:
في موقعنا قسم للاستشارات في مختلف المجالات النفسية، وغيرها، فيمكنك الكتابة إليهم، والاستفادة من توجيهاتهم، وذلك على هذا الرابط:
https:
//islamweb.
net/ar/consult/ وأما الاستمناء؛
فإنه محرم، وله أضراره على دِين المرء ودنياه، وسبق بيان ذلك في الفتوى:
، والفتوى .
ولم يجعل الله شفاء الأمة فيما حرّم عليها، فاتقِ الله، واصبر، واتبع تلك التوجيهات، فعاقبة ذلك خير -إن شاء الله-، قال تعالى:
إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ {يوسف:
90}.
ولمزيد الفائدة، راجع الفتوى:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا