قراءة لمدة 1 دقيقة أنا شاب عمري 18سنة، وزفاف أخي سيكون بتاريخ 15 -2 -2014، وسيكون هناك اختلاط، وموسيقى، وأنا لا أريد أن

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا طاعة لمخلوق في معصية الله، ولا يجوز إرضاء الناس بسخط الله، روى الترمذي في سننه كتب معاوية إلى عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - أن اكتبي إليّ كتابًا توصيني فيه، ولا تكثري عليّ، فكتبت عائشة - رضي الله عنها - إلى معاوية:
سلام عليك، أما بعد:
فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:
من التمس رضاء الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس، ومن التمس رضاء الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس، والسلام عليك.
صححه الألباني .
ونسأل الله أن يعينك على طاعته، ونوصيك بالتوكل على الله، والتضرع، ومداومة نصحهم، ولا يضر سخطهم عليك ساعات مع تحصيل رضا الرب - تبارك وتعالى -.
ويمكنك أن تُهدي أخاك هدية قبل الفرح، تُشعره بسرورك، وأنك إنما امتنعت من حضور فرحه اتقاء لسخط الله.
وأنت في تفردك عنهم متشبه بالغرباء الممدوحين شرعًا، وراجع الفتويين:
، .
وإن أمكنك أن تكون في جانب من البيت لا ترى فيه المنكر، ولا تسمعه، فلا حرج عليك في ذلك، كما في الفتوى رقم:
.
وللفائدة راجع الفتاوى:
، ، .
والله أعلم.