قراءة لمدة 1 دقيقة أنا شاب عمري 24 سنة، كنت أحب فتاة، وأردت الزواج بها، لكن حصل خلاف حاد بيننا، وألح أهلي على خطبة فتاة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالخطبة وعد بالزواج، يستحب الوفاء به، ويجوز فسخه للمصلحة، ويكره الفسخ إذا كان لغير مسوّغ، وانظر الفتوى رقم:
وعليه؛
فإن كنت تريد فسخ الخطبة لرغبتك في خطبة الفتاة الأخرى التي تعلقت بها تعلقاً شديداً، فلا حرج عليك حينئذ، ولا تكون ظالماً لمخطوبتك.
لكن إن كنت عقدت على الفتاة الثانية كما قد يفهم من قولك:
وخطبتها بعقد منذ 4 شهور.
فقد أصبحت بالعقد زوجة وليست خطيبة، فإذا طلقتها فعليك لها نصف الصداق المسمى.
والله أعلم.
- مقاصد سورة الكهف بيان الغايات والأغراض في القرآن الكريم
- استكشاف العلاقة بين الصحة العقلية والنظام الغذائي دليل شامل للمتخصصين الصحيين والمستهلكين
- هل يجب علي دفع زكاة على مدخرات تقاعدي الأمريكية مع تخفيضات الضرائب والرسوم؟
- العنوان التوازن بين العمل والحياة الشخصية في عصر الذكاء الاصطناعي والرقمنة
- دعاء الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه حقائق وأسانيد شرعية