قراءة لمدة 1 دقيقة أنا شاب عمري17 سنة وعائلتي حديثة العهد وفقيرة نحب الإسلام ونعيش في مرضاة الله أنا وإخوتي وأمي إلا أن

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يجعل لكم من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، وأن يهدي أباكم، ويرده إلى طريق الرشد والصواب.
ولتعلم أن الاغتصاب والتحرش بالأطفال جريمة عظيمة وكبيرة من أكبر الكبائر وأقبح الفواحش، فقد قال الله تعالى:
وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ {الأنعام:
151} وقال تعالى:
وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً {الإسراء:
32} وقد بينا حكم اللواط وعقوبة صاحبه بتفصيل أكثر في عدة فتاوى منها:
، ، بإمكانك أن تطلع عليها.
وفيما يخص أبناء هذا الرجل المنحرف وزوجته فإن عليهم أن ينصحوه ويحذروه من غضب الله تعالى وعقابه والفضيحة بين عباده..
ولكن ذلك لا يسقط عن أبنائه بره والإحسان إليه، فقد أوصى الله تعالى بالوالدين على كل حال.
وبإمكانك أن تكتب إلى قسم الاستشارات بالشبكة لمعرفة ما ينبغي فعله في مثل هذه الحالة.
والله أعلم.