قراءة لمدة 1 دقيقة أنا شاب كنت خاطبا لفتاة، بعد قصة حب كبيرة بيننا. وحدث أن وقعنا في فخ الزنا بضعف من نفوسنا ووسوسة الش

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ريب في كون الزنا من أفحش الذنوب، ومن أكبر الكبائر، ولذلك نهى الله -تعالى- عن مقاربته ومخالطة أسبابه ودواعيه.
وجاءت الشريعة بسد الذرائع المفضية إلى تلك الفاحشة، كالخلوة والاختلاط المريب، لكنّ تهاون بعض الناس في هذه الضوابط ولا سيما بين الخاطبين، أدى إلى تفشي تلك الكبيرة التي تغضب الله، وتفسد المجتمعات.
ورغم شناعة هذه المعصية إلا أن باب التوبة من كل المعاصي مفتوح، ومن تاب؛
تاب الله عليه.
والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه، لوجه الله -تعالى- وليس من شروط التوبة من الزنا أن يتزوج الزاني بمن زنا بها، وراجع الفتوى:
وعليه؛
فلا حرج عليك في ترك التزوج من هذه المرأة.
والله أعلم.