قراءة لمدة 1 دقيقة أنا شاب مغربي قد ورثت منزلا، المشكل هو أن هذا المنزل قد اقتناه أبي عن طريق قرض ربوي، بالإضافة إلى أن

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ، أما بعد:
فإن كان والدك تاركا للصلاة عن حجود لها وليس تكاسلا فإن تاركها جحودا كافر باتفاق الفقهاء إذا كان مثله لا يجهل وجوبها كمن يعيش بين المسلمين, وليس بينك وبينه توارث حينئذ في قول جمهور أهل العلم، وانظر الفتوى رقم:
عن أقوال الفقهاء في ميراث المسلم من الكافر, وإن كان تاركا لها تكاسلا فهو مسلم في قول جمهور أهل العلم ولك أن ترثه.
وأما كونه اشترى البيت بقرض ربوي فهذا إثمه عليه والبيت حلال على ورثته, والقرض الربوي إنما يتعلق بذمة الميت لا بالبيت.
وقد قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى فيمن ورث مالا ربويا من مورثه :
..
.
إذا ورثوه من بعده فهو لهم حلال؛
لأنهم ورثوه بطريقة شرعية، وإن كان هو حراماً عليه لكن هم كسبوه بطريق شرعي بالإرث ..
.
اهـ والله أعلم .