قراءة لمدة 1 دقيقة أنا شاب مقيم في السعودية، وكنت في نقاش حاد مع زوجتي، وطلبت مني الطلاق، وقالت: أرجعني إلى مصر. وأنا ش

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا وعد مؤكد باليمين بتطليق الزوجة عند نزولها إلى مصر، وهذا الوعد لا يترتب عليه طلاق، ولا يلزم الوفاء به، كما بينا ذلك في الفتوى رقم:
.
وعليه؛
فإذا ذهبت زوجتك إلى مصر، ولم تطلقها، لزمتك كفارة يمين، وهي:
إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فإن لم تجد فصيام ثلاثة أيام، وراجع الفتوى رقم:
.
وإذا لم يكن هناك سبب يقتضي تطليقها؛
فالأولى:
ألا تطلقها، وأن تكفّر عن يمينك، لقوله صلى الله عليه وسلم:
وإني والله -إن شاء الله- لا أحلف على يمين، فأرى غيرها خيرًا منها، إلا كفرت عن يميني، وأتيت الذي هو خير، أو أتيت الذي هو خير، وكفرت عن يميني.
رواه البخاري .
والله أعلم.