قراءة لمدة 1 دقيقة أنا شخص متزوج، وحصل شك في التلفظ بتعليق الطلاق بالثلاث، وقلت: إن اليقين لا يزول بالشك، ولا أدري أكان

أنا شخص متزوج، وحصل شك في التلفظ بتعليق الطلاق بالثلاث، وقلت: إن اليقين لا يزول بالشك، ولا أدري أكان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فصحيح أنّ الطلاق لا يقع بالشك، سواء كان بلفظ الثلاث، أو الواحدة، معلقًا كان، أو منجزًا، ولا عبرة بما حدثت به نفسك من اعتبار وقوع الطلاق احتياطًا وورعًا، فالطلاق لا يقع بحديث النفس من غير تلفظ، فاطمئن، ولا تلتفت للشك.
واحذر من الوسوسة في أمور الطلاق، أو غيرها؛
فإنّها باب شر عظيم.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا