قراءة لمدة 1 دقيقة أنا صاحبة الفتوى رقم 108278 بتاريخ 11 جمادى الأولى وأنا فهمت أنه أصبح واجبا أن أرد ثمن الموبايل لأخي

أنا صاحبة الفتوى رقم 108278 بتاريخ 11 جمادى الأولى وأنا فهمت أنه أصبح واجبا أن أرد ثمن الموبايل لأخي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما المشكلة الأولى فبإمكانك أن تحليها بما ترينه مناسبا ما دام ذلك في حدود ما لا يترتب عليه محظور شرعي، وأما المشكلة مع أخيك، فإن كان حاله معك كما ذكرت فيمكنك قصر التعامل معه على مجال الأخوة والرحم دون التعامل معه فيما قد يجلب لك ما يوقعك في الحرج والمشقة، ولا ينبغي أن تتضايقي من كلام الناس إذا أبرأت ذمتك وعملت وفق مقتضى الشرع واجتنبت خوارم المروءة.
وفي حديث الترمذي وغيره:
المؤمن غر كريم والفاجر خب لئيم.
والمعنى كما قال الترمذي أنه ليس بذي مكر فهو ينخدع لانقياده ولينه ..
.
فمن طبعه الغرارة وقلة الفطنة للشر وترك البحث عنه وليس ذلك منه جهلا ولكنه كرم وحسن خلق..
وقال المناوي في قيض القدير:
إ ن المؤمن ينخدع لسلامة صدره وحسن ظنه وشرف أخلاقه بخلاف الفاسق فالمؤمن المحمود من كان طبعه الغرارة وقلة الفطنة للشر وترك البحث عنه والفاجر من عادته الخبث والدهاء والتوغل في معرفة الشر..
انتهى.
وخلاصة القول والذي ننصحك به ألا تهتمي كثيرا ببعض ما يقال فالمرء لا يخلو غالبا من مثن عليه وقادح، وإنما يكون شغلك الشاغل هو إرضاء الله عز وجل وامتثال أمره واجتناب نهيه فيما بيينه وبينك وبين خلقه.
وللفائدة يرجى مراجعة الفتوى التالية:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا