قراءة لمدة 1 دقيقة أنا صاحب السؤال رقم: 2517912, ولم تجيبوني عليه, بل أحلتموني إلى فتويين للوسواس القهري, وأنا أعلم أني

أنا صاحب السؤال رقم: 2517912, ولم تجيبوني عليه, بل أحلتموني إلى فتويين للوسواس القهري, وأنا أعلم أني

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد نبهناك مرارا على أن علاج الوساوس هو الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، وانظر الفتوى رقم:
، والواجب في الاستنجاء هو غسل النجاسة حتى يغلب على الظن زوالها، وصب الماء على النجاسة الموجودة على الفرج كاف في تطهيرها سواء كنت تصب من الإبريق أو غيره، فعليك أن تصب الماء على النجاسة حتى يغلب على ظنك زوالها، ولا يشترط اليقين بل تكفي غلبة الظن، وانظر الفتوى رقم:
، فإذا صببت الماء على أثر البول الذي على ذكرك فقم، ولا تسترسل بعدها مع الوساوس، ولا تفتش بمنديل ولا غيره، نسأل الله لك العافية.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا