قراءة لمدة 1 دقيقة أنا صاحب السؤال رقم: 2684496، والذي أجبتم عليه بفضل الله. ولكني لاحظت أنكم بنيتم الرد على أني قد وكل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكرنا لك في الجواب السابق، أنّ التوكيل يصحّ بكل لفظ يدل عليه، ولا يشترط له صيغة معينة، وعند ابن تيمية -رحمه الله- لا يشترط اللفظ، ولكن يكفي كل ما يدل على الرضا.
قال في مجموع الفتاوى:
ومما يلتحق بهذا:
أن الإذن العرفي في الإباحة أو التمليك، أو التصرف بطريق الوكالة:
كالإذن اللفظي.
فكل واحد من الوكالة والإباحة ينعقد بما يدل عليها من قول وفعل، والعلم برضى المستحق يقوم مقام إظهاره للرضى .
اهـ.
ولا مانع من الأخذ بهذا القول، حيث ظهرت للسائل صحته، وراجع الفتوى رقم:
والله أعلم.