قراءة لمدة 1 دقيقة أنا طالب في ألمانيا وعندي أخت من أمي أبوها ميت رحمه الله تقطن عند جدتي في المغرب .أمي وأبي يقطنان في

أنا طالب في ألمانيا وعندي أخت من أمي أبوها ميت رحمه الله تقطن عند جدتي في المغرب .أمي وأبي يقطنان في

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فننصح أباك أولا بأن يسكن بنت زوجته معه في البيت إن كان ذلك ميسورا ، فإن في رعايتها وحفظها والعناية بها الأجر الكبير ، وفي ذلك أيضا حفظ لها من الفتن ، وإبعاد لها عن الأخطار ، وأما في حال عسر ذلك فنقول :
اسع أنت وأمك وأبوك في البحث عن زوج صالح يحفظ أختك ويرعاها وينفق عليها ، وقد سعى عمر رضي الله عنه في البحث عن زوج لبنته حفصة رضي الله عنها، فعرضها على أبي بكر و عثمان رضي الله عنهما ، ثم تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم, ويسروا أمر النكاح ولا تعسروه, ولا تبالغوا في المهر وما يتبعه من تكاليف وهذا هو الحل الجذري لمشكلة أختك .
ولا مانع من سكنها في منزل مستقل إذا أمنت على نفسها من الفتنة ؛
وإلا فيحرم ، والدليل على ما ذكرنا هو قول النبي صلى الله عليه وسلم :
لا ضرر ولا ضرار .
رواه ابن ماجه وغيره بسند صحيح .
والله أعلم .

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا