قراءة لمدة 1 دقيقة أنا طالب مبتعث إلى أمريكا، وصاحبي يمشي مع بنات أجنبيات مع بعض الشباب، مع أنه لا يخلو بهن، وإذا سألته

أنا طالب مبتعث إلى أمريكا، وصاحبي يمشي مع بنات أجنبيات مع بعض الشباب، مع أنه لا يخلو بهن، وإذا سألته

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد جعل الشرع حدودا للتعامل مع المرأة الأجنبية لا يجوز تجاوزها، ولمعرفة تفصيل ذلك راجع الفتويين رقم:
ورقم:
.
فلا يجوز لصديقك هذا صحبة امرأة أجنبية عنه، وتعلله بأنه يريد أن يتعلم اللغة علة عليلة، وهو بهذا يتحايل على الشرع ويتحايل على نفسه، فهل تعلم اللغة وإتقانها لا يمكن تحقيقه إلا بصحبة امرأة أجنبية؟
!
وهل تعلم اللغة يبيح النظر للنساء ومصادقتهن؟
!
فالواجب عليك نصحه وتذكيره بأن يتقي الله تعالى ويحذر صحبة الأجنبيات، فإن استجاب فذاك وإلا فاجتنب صداقته، روى أبو داود والترمذي عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
لا تصاحب إلا مؤمنا، ولا يأكل طعامك إلا تقي .
ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا