قراءة لمدة 1 دقيقة أنا عندي دين من الصلوات الفائتة، وأحاول أن أقضيه -إن شاء الله-. وهل سنة الفجر يجب أيضا إرجاع ما فات

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن عليه قضاء بعض الصلوات الفائتة، فإنه يبادر إلى قضائها في كل وقت من ليل أو نهار، ويجتهد في ذلك قدر استطاعته، وقد سبق التفصيل في الفتوى:
.
ولا يجب أن يكون القضاء في المسجد، بل يقضي حسبما تيسر له في المسجد، وفي البيت.
أما قضاء سنة الفجر:
فليس بواجب، لكنه سنة عند بعض الفقهاء.
قال في منتهى الإرادات:
سن قضاء الرواتب إلا ما فات مع فرضه وكثر، فالأولى تركه، إلا سنة الفجر فيقضيها مطلقا لتأكدها .
اهـ ويقدم ركعتي الفجر على الفرض على الراجح؛
كما سبق بيانه في الفتوى:
.
وسواء قضاهما في المسجد أو البيت.
وانظر الفتوى:
.
والله أعلم.