قراءة لمدة 1 دقيقة أنا فتاة في 16 من عمري و أحب صديقتي كثيرا و أتمنى لها الخير و هي أيضا، و أتقرب منها كثيرا وهي تقبلني

أنا فتاة في 16 من عمري و أحب صديقتي كثيرا و أتمنى لها الخير و هي أيضا، و أتقرب منها كثيرا وهي تقبلني

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق الحديث عن الحب بين النساء، مع ذكر أقسامه في فتاوى سابقة، ولك أن تراجعي فيه فتوانا رقم:
.
وسبق أيضا ذكر الخلاف بين العلماء في المعانقة والتقبيل إذا اتحد الجنس، أي المرأة مع المرأة والرجل مع الرجل، وذلك في فتوانا رقم:
.
وهذا الخلاف إنما هو فيما إذا لم تكن هنالك شهوة، وأما مع الشهوة فلا يجوز شيء من ذلك، ويجب على المسلمة الحذر من أن تجعل للشيطان سبيلا إلى نفسها بل يجب عليها أن تغلق عليه أبواب الشر إلى نفسها، وهو إنما يقود الإنسان إلى ذلك ويستدرجه إليه استدراجا، قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ .
[النور:
21 ].
وقد سبق أن نبهنا إلى أمر مهم من المناسب ذكره هنا وهو أنه ينبغي الاقتصاد في محبة الأصدقاء، فراجعي فيه الفتوى رقم:
.
والفتوى رقم:
.
ومن هنا فلا ينبغي للمسلمة أن تكشف لصديقتها كل أسرارها - ونعني هنا ما يباح كشفه - وأما ما يحرم فلا يجوز لها كشفه لها.
والله أعلم .

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا