قراءة لمدة 1 دقيقة أنا فتاة في18 ولكن أنا جالسة في البيت لا أفعل شيئا وأنا متحجبة، ولكن بسبب الوحدة وليس لي صديقات أستم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الأصل هو قرار المرأة في بيتها، وعدم خروجها منه إلا لحاجة، ووفق الضوابط الشرعية.
قال تعالى:
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ {الأحزاب:
33} وليس في ذلك إغضاء للمرأة وغمط لها، بل إن في ذلك إكراما لها وحفظا لكرامتها، فإن المرأة في الإسلام جوهرة غالية عزيزة، وإن الشأن في الجواهر أن تصان وأن لا تعرض للإهانة والعبث، وانظري الفتاوى ذات الأرقام التالية:
، ، .
هذا، وإن الواجب عليك أن تتقي الله، وأن لا تستعملي ما وهبك الله من نعمة السمع والبصر فيما حرمه عليك من استماع للموسيقى، ومن مشاهدة للمسلسلات وسائر المنكرات، وانظري أدلة تحريم استماع الموسيقى والغناء وعقوبة فاعله في الفتاوى ذات الأرقام التالية:
، ، ، ، ، .
وانظري حكم مشاهدة التلفاز ومتابعة المسلسلات والأفلام في الفتويين:
، وما تفرع عنهما من فتاوى.
واحذري عقوق والدك وتجنبي مخالفته واسعي في رضاه عنك، فإن الوالد أوسط أبواب الجنة، وحق الوالدين أكيد، ولقد جعل الله حقهما تاليا لحقه تعالى.
قال سبحانه:
وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا {الإسراء:
23} وحق الوالدين لا يسقط عن الأبناء حتى لو كان الوالدان مقصرين أو قاسيين، وانظري الفتويين:
، وما تفرع عنهما من فتاوى.
وأما المرض الذي ألم بك في أعصابك فنسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفيك وأن يمتعك بالصحة والعافية، واعلمي أنه ما من داء إلا وله دواء علمه من علمه وجهله من جهله، وإن من الأدوية الثابتة بالكتاب والسنة شرب العسل وتناول الحبة السوداء وشرب ماء زمزم بنية الاستشفاء، وكذلك الاحتجام، وانظري طائفة من الأدعية والأذكار من الكتاب والسنة للبرء من الأدواء في الفتوى رقم:
وانظري صفة الرقية في الفتوى رقم:
وانظري فضيلة الصبر والدعاء في الفتوى رقم:
واعلمي أن الدعاء من أعظم أسباب كشف البلاء، ويكون أرجى في القبول إذا وقع في أوقات إجابته الفاضلة والتزم الداعي آداب الدعاء، وانظري ذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية:
، ، ، ، ، .
واعلمي أيضا ان التمسك بالدين والاستقامة على أمر الله ليس مجرد أمنية بل إنه الواجب على العبد، فالله تعالى إنما خلقنا لعبادته، قال سبحانه:
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ {الذاريات:
56} وأمرنا سبحانه بالتمسك بدينه والاستقامة على أمره فقال تعالى:
فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ {الزخرف:
43} وقال:
فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ {هود:
112} وقال صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة دالا له على ما يعتصم به فقال:
قل آمنت بالله ثم استقم .
رواه الترمذي وغيره.
وقال الترمذي :
حسن صحيح.
وإن أول الاستقامة هو التوبة النصوح من جميع الذنوب، وانظري شروط التوبة النصوح في الفتوى رقم:
، .
وإن مما يعين على الاستقامة طلب العلم النافع الذي يعرف العبد به ربه ومعبوده وحقه عليه، وانظري الفتوى رقم:
وأكثري من استماع الأشرطة الدينية النافعة، وتجدينها على موقعنا الشبكة الإسلامية في تبويب تسجيلات الشبكة، قسم الصوتيات.
واجتهدي في اتخاذ رفقة صالحة من الأخوات الفضليات، فإنهن خير معين بعد الله على الاستقامة على أمره، فإنهن إذا نسيت ذكرنك، وإذا ذكرت الخير أعنك على أدائه، واعلمي أن الشيطان مع الواحد وهو من الإثنين أبعد، وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية، وانظري الفتاوى ذات الارقام التالية:
، ، ، ، والله أعلم.