قراءة لمدة 1 دقيقة أنا فتاة، كنت أعرف شابا من الحي، وعلمت أنه يزني. ولذا أردت نصحه لوجه الله؛ فذهبت وقابلته؛ لأكلمه عن

أنا فتاة، كنت أعرف شابا من الحي، وعلمت أنه يزني. ولذا أردت نصحه لوجه الله؛ فذهبت وقابلته؛ لأكلمه عن

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن للذنوب آثارا سيئة على القلب منها الاستهانة بالذنوب، وقد ذكرنا شيئا من تلك الآثار في فتاوى سابقة؛
كالفتوى:
، والفتوى:
فراجعيها.
ومجرد كلام المرأة مع الرجل الأجنبي عنها للحاجة ليس ذنبا يستوجب التوبة، إذا لم يصاحبه كلام محرم، ولا خضوع بالقول، ولا خلوة.
ولكن ليس من الحكمة -فيما نرى- أن تنصحه في ذنبه ذاك امرأةٌ، بل ربما كان بابا من أبواب الشيطان يفتحه لها بزعم النصيحة، ثم لا يلبث أن يوقعها معه في معصية الله تعالى، وقد قال سبحانه تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ .
{سورة النور:
21}.
فلا تعودي لمثلها مستقبلا، ولا تفتحي على نفسك بابا من أبواب الشيطان.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا