قراءة لمدة 1 دقيقة أنا فتاة كنت أكذب على أهلي كثيرا؛ لأنني أريد الخروج مع أصدقائي، ولم يكن والدي يوافق على ذلك. أنا أعل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك في أن هذا المسلك الذي سلكته من الكذب على أهلك مسلك خاطئ، ووقوع في ذنب ، فالكذب محرم، ولا يطبع عليه المؤمن؛
كما ثبت في السنة، وراجعي الفتوى:
.
فالواجب عليك المبادرة إلى التوبة النصوح من الكذب، ومما يترتب على خروجك من منكر، ولا يلزم أن تفعل ابنتك معك مثل ما فعلت مع أهلك، خاصة مع ندمك وتوبتك، فالتوبة تمحو آثار الذنب، فلا يعاقب صاحبه لا في الدنيا ولا في الآخرة.
قال ابن تيمية :
نحن حقيقة قولنا أن التائب لا يعذب لا في الدنيا، ولا في الآخرة؛
لا شرعا، ولا قدرا .
اهـ.
واحرصي على الدعاء لنفسك بالعفو والعافية، وتربية ابنتك على عقيدة وأخلاق الإسلام، والدعاء لها بكل خير، وأن ينشئها ربها على البر والصلاح، فدعاء الوالدة مستجاب، كما ثبت في الحديث الذي رواه ابن ماجه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
ثلاث دعوات يستجاب لهن، لا شك فيهن:
دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد لولده .
.
وللفائدة تراجع الفتوى:
.
والله أعلم.
- كم مطار يوجد في إسطنبول؟ تعرف على أهم مطاراتها وأحدث تطورات شبكة النقل الجوي فيها
- من هم الخلفاء الراشدون
- الصحة المهنية حجر الزاوية لأداء العمل بتناغم ورفاهية
- الكشف عن حقيقة ادعاءات حول طبيعة الله سبحانه وتعالى توضيحات شرعية واضحة
- اكتشافات جديدة حول دور الحمم البركانية في تشكيل سطح الأرض كشف الغطاء عن تاريخ طبيعي غني