قراءة لمدة 1 دقيقة أنا فتاة مخطوبة منذ عدة أشهر، وخطيبي على خلق ودين، ولكنه ضعف يوما أمام الشيطان وقام بتقبيلي في الأسا

أنا فتاة مخطوبة منذ عدة أشهر، وخطيبي على خلق ودين، ولكنه ضعف يوما أمام الشيطان وقام بتقبيلي في الأسا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعليكما بالتوبة النصوح مما وقع بينكما، وستره، فإنما كفارة ما وقع التوبة النصوح، والعمل الصالح؛
فإن الحسنات يذهبن السيئات.
وللمزيد في تقرير هذا المعنى، وكفاية التوبة النصوح في المقام تنظر الفتاوى أرقام:
، ، ، وقد بينا بالتفصيل ما يلزم المخطوبين عمله عند وقوع المعصية، في الفتوى رقم:
فانظريها لزاما، ففيها بيان شاف.
وأما المشاكل فلعلها بسبب ما كسبت أيدكم، فقد يعاقب الله به المسيء بسبب إساءته، ثم إن كان الخاطب خلوقا دينا، وكان الأمر نزغة من الشيطان، كما ذكرت، فلا ينبغي بعدَ التوبة أن تفرطي في نكاحه إن استقامت حاله؛
لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، كما قررناه في الفتاوى المحال عليها أولا.
وللمزيد في تقرير حدود العلاقة بين المخطوبين تنظر الفتاوى أرقام:
، ، .
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا