قراءة لمدة 1 دقيقة أنا فتاة وتقدم لخطبتي شاب قمة قي الأخلاق ـ والحمد لله ـ ولم يصدر منه ما يعيبه ـ والحمد لله ـ وهناك ق

أنا فتاة وتقدم لخطبتي شاب قمة قي الأخلاق ـ والحمد لله ـ ولم يصدر منه ما يعيبه ـ والحمد لله ـ وهناك ق

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالاستخارة مندوب إليها في الزواج وغيره من الأمور المباحة، وقد تكلّم العلماء فيما يعتمده العبد بعد الاستخارة، هل هو انشراح الصدر وتيسّر الأمر؟
أم أنه يمضي في الأمر ولا يتركه إلا أن يصرفه الله عنه؟
والراجح عندنا أنّه يمضي في الأمر ولا يتركه إلا أن يصرفه الله عنه، وانظري الفتوى رقم:
.
فإذا كان هذا الرجل ذا دين وخلق، وتبين بسؤال الأطباء المختصين أنّك قد تأمنين على نفسك من العدوى من مرضه، فإننا ننصحك بإتمام هذا الزواج، وأمّا إذا علمت أنّك لا تأمنين من انتقال المرض إليك، فالأولى الانصراف عنه.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا