قراءة لمدة 1 دقيقة أنا فتى أعاني من وسوسة كبيرة جدا ليس لها نهاية فلا أعرف ماذا أفعل وحاولت بعدة طرق التخلص منها ولكن د

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانيه.
وما ذكرته في سؤالك تنطبق عليه مواصفات الوسواس القهري الذي ذكرنا تعريفه وعلاجه في الفتوى رقم :
، وأهم علاج لمثل هذه الوساوس الذي ذكرتها هو الإعراض عنها وعدم الاسترسال فيها، فجاهد نفسك للتخلص منها، ومن ذلك عدم تكرار غسل أعضاء الوضوء ولا يطلب غسلها بالصابون ، كما ينبغي لك الإعراض عن تكرار قراءة الفاتحة أو التشهد أو الانتظار الطويل لاستحضار نية الصلاة أو للنطق بتكبيرة الإحرام ، كما ينبغي لك مجاهدة النفس في سبيل أداء الصلاة في وقتها ومما يعين على ذلك أداؤها مقتديا بإمام فتكون متابعة الإمام معينة لك على الإعراض عن الأشياء التي ذكرتها ، ولا يجوز لك تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها بدون عذر شرعي وراجع الفتوى رقم :
، وبالنسبة لقبول صلاتك فهذا أمر غيبي لا يمكن الاطلاع عليه فاجتهد في إتقان شروطها وأركانها وما تتوقف عليه صحتها إضافة إلى السنن والفضائل مع الخشوع فيها وراجع الفتوى رقم :
، ولا يجوز الإقدام على ترك الصلاة لأن ذلك من كبائر الذنوب.
وراجع التفصيل في الفتوى رقم :
.
والله أعلم .