قراءة لمدة 1 دقيقة أنا في سن التاسعة عشرة و لله الحمد متحجبة وأقرا القرآن كل يوم وأقوم بحفظه وأقوم بواجباتي الدينية لتو

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا إثم ولا حرج في أن يهتم المسلم بمظهره الخارجي ويعتني بحسن ملابسه..
.
فقد قال الله تبارك وتعالى:
قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ {الأعراف:
من الآية32} ، وقال صلى الله عليه وسلم:
إن الله جميل يحب الجمال.
وعلى هذا..
فما دامت السائلة الكريمة ملتزمة بالستر وعدم لباس الشهرة والزينة أمام الأجانب فلا بأس عليها -إن شاء الله تعالى- لأن تحسين المظهر ليس من الكبر، فالكبر محله القلب، ويترتب عليه احتقار الناس والاستعلاء عليهم ورد الحق ورفضه، فهذا هو الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم:
لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، فقال رجل:
يا رسول الله؛
إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة، قال:
إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس.
رواه مسلم .
ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتويين التاليتين:
/.
والله أعلم.