قراءة لمدة 1 دقيقة أنا للأسف أحب شخصا ولكنه مسيحي وهو لا يعلم لأني أحببته من غير ما أعرف أنه مسيحي وأدعو أن ربنا يهديه

أنا للأسف أحب شخصا ولكنه مسيحي وهو لا يعلم لأني أحببته من غير ما أعرف أنه مسيحي وأدعو أن ربنا يهديه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعليك أيتها الأخت الكريمة قبل أن تفكري في دعوة هذا الرجل إلى الإسلام أن تمتثلي أمر الإسلام في نفسك فإنك بعلاقتك بهذا الرجل ومحبتك له تخالفين أمر الله تعالى، فالمسلم لا يود ولا يحب من حاد الله ورسوله ولو كان أباه أو أبنه أو أخاه، قال الله تعالى:
لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ {المجادلة:
22}، كما أن المسلمة لا يجوز لها أن تقيم علاقة مع رجل أجنبي في غير ما أحل الله من الزواج الشرعي.
وعليه فأنت مطالبة بقطع هذه العلاقة، والتخلص من هذا الحب وامتثال أمر الله عز وجل، ولا تحاولي دعوته إلى الإسلام بطريق مباشر، وإذا ما تاب الله عز وجل على هذا الرجل ودخل في الإسلام فلا بأس بالزواج به، مع العلم أنه لا يحل ولا يصح زواج المسلمة من غير مسلم، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم:
، وانظري الفتوى رقم:
في علاج العشق.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا